قیام قطیف

واضاف البیان: "بالرغم ما خصصه الملک عبدالله بن عبدالعزیز من مزانیة ضخمة إلا أن طلابها وطالبتها یعانون من مشاکل کثیرة.ومنها سوء تعامل منسوبوها وظلمهم للطلاب والطالبات فهم یتفنون فی الظلم ومن أراد أن یطلع على صراخ الطلاب والطالبات المساکین فلیزور (ملتقى طلاب وطالبات جامعة القصیم).

واشار البیان ان الامر لا یقف عند الظلم فقط فالجامعة تتمیز فی تأخیر المکافأت دون مراعاة حاجة الطلاب الشدیدة لها.وکذلک المبانی والقاعات ودورات المیاة والکافتریات لاتوحی بإنها جامعة فنحن هنا نتحدث عن مبنى جامعة الأمام محمد سابقاً وکلیات البنات خاصة. 

وتابع البیان : "أما مشاکل الطالبات فهی جرح ألیم فلا یخفاکم قبل مدة لیست بالطویلة فضیحة أحد المنسوبین یرید الخروج مع أحدى الطالبات. وقد رأینا وسمعنا ماحدث من طلاب وطالبات جامعة الملک خالد وکان هذا ألهام لنا بالخروج ونحن لانرى سوى هذه الطریقة بعد ماتکلمنا وکتبنا وطالبنا بالتحسین ولم یصغی لنا أحد".

وانهى البیان القول : "ان کل ما نتمناه من هذا التجمع إیصال أصواتنا لکل مسؤول یرید الخیر لهذا الوطن".

فی غضون ذلک إمتدت الاحتجاجات الطلابیة فی السعودیة إلى عدد من الجامعات فی المملکة، احتجاجاً على قمع اعتصام للطالبات، أدى إلى مقتل طالبة وإصابة أربعة وخمسین أخریات فی جامعة الملک خالد فی مدینة أبها جنوب غربی المملکة. فیما استنکرت الشبکة العربیة لمعلومات حقوق الإنسان استخدام السلطات العنف لتفریق الطالبات، وطالبت المملکة بإطلاق الحریات والمعتقلین.